الهمّ - نصائح للتعامل معه
الهمّ - نصائح للتعامل معه
إليك بعض النصائح حول ما يمكنك فعله للشعور بالتحسّن وفي الوقت نفسه دعم الأشخاص من حولك.
ما هو الهمّ؟
يعد الهمّ والخوف من ردود الفعل الشائعة تجاه المواقف غير الاعتياديّة، مثل الأزمات أو أنواع مختلفة من التهديدات. عندما نشعر بالهمّ، من المحتمل أن نقوم بالتعميم لفهم العالم، مما قد يجعلنا نشعر بخوف أكبر. ستجد هنا نصائح حول ما يمكنك القيام به للشعور بالتحسن وفي الوقت نفسه دعم الآخرين من حولك.
الهمّ والقلق كلمتان غالباً ما نستخدمهما لوصف نفس الشعور، ولكن من المهمّ التمييز بينهما.
- الهمّ والخوف مشاعر معتادة أثناء الأزمات والكوارث. وهي في الأساس ردود فعل إيجابيّة تساعدنا على توخي الحذر في مواجهة التهديدات والأحداث الصعبة المحتملة.
- القلق هو شعور شديد بعدم الارتياح والانزعاج الجسديّ، يمكن أن يحدث في الأزمات، ولكن أيضًا عندما لا يكون هناك تهديد خارجي واضح. قد يكون القلق مزعجاً ولكنه ليس خطيراً.
المشاكل الصحيّة النفسيّة هو مصطلح شامل للهمّ والقلق والاكتئاب وصعوبة النوم على المدى الطويل.
لماذا أشعر بالهمّ؟
ينجم الهمّ عن أفكارنا وما يحدث حولنا. الهمّ هو رد فعل للأحداث الصعبة والأزمات والتهديدات مثل الأمراض والكوارث الطبيعيّة والحروب.
ومن الشائع أيضًا أن تشعر بالهمّ على صحّتك وأحبّائك ووظيفتك وحالتك الماديّة.
إذا لم تختف الأفكار أو إذا وجدت أن الوضع لا يُحتمل، فمن المهم طلب المساعدة. يمكنك حجز موعد في مركز الرعايّة الصحيّة الخاص بك وفي حالة الطوارئ الاتصال بالرقم 112.
ما الذي يحدث في الجسم أثناء الهمّ؟
عندما نشعر بالهمّ، تحتشد أجسامنا وتشحذ حواسنا وتتوتّر عضلاتنا ونصبح مستعدّين للتصرّف. إنّه ليس خطيراً، ولكن بدون التعافي منه يمكن أن يصبح عبئاً ويضّر بالجسم في نهاية المطاف.
في الحياة اليوميّة، نعايش كل من الهمّ والتعافي كلّ يوم. إذا استمرّ سبب الهمّ مع مرور الوقت، أو إذا تراكم مع الأحداث والمواقف التي تخلق المزيد من التوتّر، فقد يتحول إلى خلل في التوازن.
طرق لتحسين حالتك عند الشعور بالهمّ
في المواقف الصعبة في الحياة أو خلال فترات الهمّ والتوتّر الشديد، هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها بنفسك للشعور بالتحسّن وتقليل التوتّر وتقوية قدرة المقاومة لديك.
في كل مرة تتمكن فيها من كسر نمط التوتّر الذي تعاني منه، فإن ذلك يساهم في تعافيك ويساعدك على التعامل مع التوتّر بشكل أفضل.
يقدم لك الفيلم نصائح حول ما يمكنك القيام به للشعور بالتحسّن وفي الوقت نفسه دعم الأشخاص من حولك.
ثمانية نصائح ملموسة للحدّ من الهمّ
- تحدّث مع شخص ما عن مخاوفك ومشاعرك.
- اقض بعض الوقت مع شخص تشعر بالأمان معه، حتى لو كنت لا تريد التحدّث عمّا تشعر به وتفكّر فيه. لا تبق لوحدك تفكّر كثيرا.
- واصل القيام بالأشياء التي تجعلك تشعر بالرضا.
- حافظ على الروتين اليومي.
- مارس النشاط البدنيّ.
- حاول موازنة أفكارك وتجنب التفكير "بالأبيض أو الأسود".
- يمكن أن تساعدك تمارين الاسترخاء والتنفس البسيطة في العثور على الهدوء والسكينة.
- اعرض مساعدتك للآخرين. من المفيد أحياناً تحويل التركيز من نفسك إلى شخص آخر.
تمارين لتخفيف الهمّ
هناك تمارين يمكن أن تساعدك على تحقيق التوازن والتواجد في الحاضر. نصف في هذا الفيلم تمرينين يمكنك تجربتهما.
- التنفس العميق - يساعدك على الاسترخاء.
- ممارسة اليقظة الذهنيّة - تساعد في حالات التوتّر الشديد ونوبات القلق أو الهلع.
يمكن القيام بالتمارين في أي مكان وفي أي وقت. لا تتردد في تكرار التمارين عدة مرات للحصول على تأثير أكبر، ولكن يجب القيام بالتمارين بانتظام إذا كنت تريد الحصول على تأثير يدوم طويلاً.
ضع في اعتبارك أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تشعر بالراحة مع التمارين.